نظمت كلية الصيدلة في جامعة البصرة مهرجان عشبة تشفى السنوي للسنة السادسة على التوالي وتحت شعار (نفايات اقل ... من اجل وطن اجمل .. ومن اجل عراق اجمل .. ومن اجل بصرة فيحاء اجمل )
حيث ابتدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الاطهار بعدها القى عميد كلية الصيدلة الاستاذ الدكتور فلاح حسن شري كلمة بين من خلالها اهمية الاعشاب الطبية و تأثيرها الايجابي على الجسد وتقليل الامراض اذما استعملت بالطرق الطبية الصحيحة كما ان استخدام العلاجات العشبية يقلل من الاعراض الجانبية للكثير من الامراض الخطيرة كما بين ان نشاطات كلية الصيدلة في جامعة البصرة ما هي الا تجسيدا لكل الطاقات العلمية والثقافية والانسانية التي تحفل بها الجامعة و يعد مهرجان عشبةٍ تشفي منصة لبث ثقافة الاعشاب ومدى اهميتها على الصحة العامة.
بعدها القت الدكتورة علا الموسوي المنظم لهذا المهرجان كلمتها التي قالت فيها: في كل مهرجان هناك وجوه جديدة وابطال من طلاب كلية الصيدلة وفي كل سنة قصة تكتب اسطرها باحرفٍ من ثقة وايمان وهذه السنة كانت قصتنا بعنوان (نفايات اقل ... من اجل وطن اجمل .. ومن اجل عراق اجمل .. ومن اجل بصرة فيحاء اجمل) هذه السنة عشبة تشفي بنسختها السادسة استطاعت ان تُحرك فريقا" كاملا" من الطلاب وألاساتذة ،فعلى مدار اكثر من شهر كانت كلية الصيدلة تنقش حب الوطن الحقيقي من خلال اعمال ابنائها لان الوضع البيئي الراهن يدعونا للأهتمام أكثر بالأثر الذي نتركه فرديا و جماعيا على بيئتنا و لكي تكون هناك تنمية مستدامة يجب ألا نتجاهل المحيط البيئي ولا ندمر او نستنزف الموارد الطبيعية فكم من نباتات تنقذ الناس من الموت، ولكن من ينقذ هذه النباتات من تهديدات تعرضها للانقراض؟
واكملت الموسوي: هذه السنه نبعث رسالة لكل الأجيال مفادها ان بيئتنا لها علينا الف حق وها هم طلاب كليتنا بركة مشوارنا يثبتون للعالم ان العمل لا يكون على قدر الإمكانيات بل على قدر الطموحات والاحلام وان لم تأخذ ما تستحقه اليوم ستكافأ غداً
بعدها افتتح عميد الكلية مع الضيوف الكرام مهرجان عشبة تشفي الذي تضمن عدة فقرات منها السوق الخيري و معرض النباتات الطبية و معرض المواد التي تمت إعادة تدوريها و عرضها بصورة جميلة إضافة لمعرض الكتاب و الرسم و معرضا للأعشاب الطبية و الزيوت النباتية و معرضاً للأدوية وجانب الفحص الطبي المجاني للضغط و السكر حيث يعود ريع كل هذه النشاطات لمعهد الامل للصم والبكم.