نظم فرع الادوية والسموم في كلية الصيدلة في جامعة البصرة حلقة نقاشية حول نظام رينين- انجيوتنسين الكلاسيكي بنظام القلب والأوعية الدموية كشبكه من الهرمونات بمشاركة باحثين ومختصين. وتضمنت الحلقة النقاشية محاضرة القتها المدرس الدكتور بان ماجد بسنت فيها ان الانجيوتنسين 2 هو الهرمون الرئيسي. ومع ذلك لم يعد ينظر له من خلال وجهه النظر الكلاسيكيه، بدلا من ذلك بدا تصور جديد مثير للاهتمام في السنوات الاخيرة بسبب عدة اكتشافات من أهمها ان ببتيدات الأنجيوتنسين النشطة بيولوجيًا لاتتولد فقط في الدورة الدموية الجهازية ولكن أيضًا كهرمونات محلية في العديد من الأنسجة والاعضاء. علاوة على ذلك، تم تحديد هرمونات الببتيد الجديدة بما في ذلك أنجيوتنسين III (AngIII), angiotensin IV (AngIV) and Ang (1–7), Ang (1–9), AngA, .alamandine بالإضافة إلى ذلك، فإن مكونات RAS لها دور في وظائف الأنسجة الطبيعية وأي اضطراب في هذه المكونات يمكن أن يساهم في التسرطن، حيث وجد أن محور (ACE-2 / Ang 1-7 / MASR) بارز في الحالات الطبيعية بينما (ال ACE / Ang II / AT1R) في الحالات سرطانية. كماأظهرت الدراسات أن RAS مساهم في جميع الخصائص المميزة والمؤدية لتولد السرطان تقريبًا بما في ذلك البيئة المحيطه للورم. وهذا النظام متعدد الأهداف لل RAS وفر امكانية تطبيقه في علاج السرطان. حيث وصفت الدراسات المتزايدة الدور المحتمل لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEis) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 من النوع الأول (ARBs) كعوامل وقائية كيميائية أو مساعد أو حتى عوامل مضادة للسرطان. وكذلك في تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي مثل السمية القلبية.ولقد تم ايضا دارسه قابليتها لتحسين توصيل أدوية الأورام.