نظمت كلية الصيدلة ندوة علمية بعنوان(هل هناك علاقة بين استخدام مانع التعرق و سرطان الثدي). حيث ابتدأت الندوة بمحاضرة للدكتور قاسم فوزي بين من خلالها مرض سرطان الثدي والتغيرات النسيجية التي تحدث بسببه اضافة الى نسبة حدوثه وانتشاره عالميا. كما أوضح بعض الأسباب المُحتملة للإصابة. وبين أهمية انشاء مركز ابحاث السرطان في جامعة البصرة للمساهمة في تنظيم البحوث المتخصصة في هذا المجال. وأشار الدكتور قاسم الى أهمية الفحص الشخصي للنساء من اجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي الذي يمكن التخلص منه اذا تم اكتشافه مبكرا. اما الدكتور حسين كاطع فقد اثبت التأثير المباشر لمانعات التعرق على نسيج الثدي عند النساء وبين المحتويات الكيميائية الخطرة التي يحتويها مانع التعرق. وأشار الى وجود مادة الالمنيوم الخطرة في مانع التعرق والتي تشير البحوث العالمية الى علاقتها بسرطان الثدي. كما عرض الدكتور حسين عددا من البحوث العلمية المنشورة في مجلات عالمية مرموقة والتي اشارت بشكل واضح الى تأثير مركبات الالمنيوم على الثدي والتي قد تسبب السرطان. وأشار الى عدد من النقاط العلمية الداعمة لحقيقة ارتباط مانع التعرق بسرطان الثدي ومنها وجود نسبة عالية من الالمنيوم في بلازما وإدرار المستخدمين لمانع التعرق والتي تحتاج الامتناع عن استخدامه ٨ أشهر للتخلص من الالمنيوم في الجسم. كما نوه الى ان اعلى نسبة من سرطان الثدي تقع بالقرب من منطقة الإبط التي يستخدم بها مانع التعرق.
