نظم فرع العلوم المختبرية السريرية في كلية الصيدلة في جامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان (العلاج الجيني هو تقنية واعدة من تقنبات الهندسة الوراثية البشرية ) بمشاركة باحثين و مختصين.
وتضمنت الحلقة النقاشية محاضرة القتها المدرس الدكتور تماضر حامد وادي للتعريف بماهية واهمية تقنية العلاج الجيني الحديثة النشوء وهي تقنية ادخال جين سليم محل جين متضرر او ادخال حامض نووي رايبوزي دقيق اصطناعي لتنشيط او تثبيط جين او عدة جينات مسؤولة عن مرض معين لعلاج العديد من الامراض الوراثية الموروثة مثل التليف الكيسي ونزف الدم الوراثي وفقر الدم المنجلي وغيرها وكذلك يتم بهذه التقنية معالجة الامراض الوراثية المكتسبة مثل السرطان وبعض الامراض الفايروسية مثل الايدز.
وهناك نوعان من العلاج الجيني هما العلاج الجيني الذي يستهدف الامشاج والعلاج الجيني الذي يستهدف الخلايا الجسمية ولاعتبارات خلقية ومعنوية فالنوع الثاني هو المسموح به حاليا. ان ادخال الجين المرغوب به الى الخلايا الجسمية يتطلب نظام توصيل يكمن فيه التحدي وهذا النظام اما فايروسي او غير فايروسي (كاستخدام الجزيئات النانوية) ولكليهما محاسن ومساوئ. نظام التوصيل الفايروسي هو الشائع الاستخدام في التجارب السريرية لكفاءته العالية.
وبينت المحاضرة ان نقل الجين الى الخلايا الجسمية يتم مباشرة في داخل الجسم الحي او بصورة غير مباشرة خارج الجسم الحي باستخدام الخلايا الجذعية ثم نقلها الى الجسم الحي بعد تعديلها وراثيا. مؤخرا ثبت نجاح هذه التقنية في العلاج حيث تم صنع بعض العقاقيرللعلاج الجيني والمصادقة عليها من قبل منظمة الغذاء والدواء الامريكية للاستعمال التجاري.