نظمت كلية الصيدلة في جامعة البصرة ندوتها الدولية الرابعة ( دور التقنيات النانوتكنولوجية والنانو- بيوتكنولوجية في تطوير المنتجات الصيدلانية ) بمشاركة باحثين ومختصين.وتضمنت الندوة القاء محاضرات ابتدأت بالدكتور محمد حسين مدرسي من جامعة طهران للعلوم الطبية - اي ران بين فيها الطفرات الجينية في فايروس كورونا ونوعها الجيني وعلاقتها بالتفاوت الجيني الموجود في الانسان عن طريق اختلاف المكان والعمر ولما لهذه الطفرات من اثر على الجهاز المناعي ومستقبلات فايروس كورونا على اعضاء جسم الانسان ومدى مستوى اعراض المرض او مضاعفاته.اما الاستاذ الدكتور عدنان البدران من جامعة البصرة / كلية العلوم فقد ركز بمحاضرته على اهمية تطبيقات الاتقانات الحيوية في انتاج الكثير من المنتجات البروتينية ذات الفعالية الدوائية العالية المستخدمة لعلاج الكثير من الامراض المزمنة كالسكري والامراض ذات الاسباب الجينية الوراثية منها المتعلق بالنمو وتخثر الدم وغيرها وبين اهمية الاهتمام بهذا المجال من خلال دعم الباحثين في هذا المجال لما له من اهمية كبيرة في توفير الكثير من العلاجات للامراض النادرة.وتناولت الندوة أيضا دور التطبيقات النانوية في محاضرة القاها الدكتور هشام فياض محمد من جامعة البصرة/ كلية العلوم وكان محورها حول المفاهيم الاساسية للاتقانات النانو حيوية والمتضمنة تصنيف المواد النانوية حسب الحجم و الابعاد الثلاثية وكذلك الطبيعة الكيميائية ودور المواد النانوية في التطبيقات العملية في طرق توصيل الادوية والصناعة الدوائية خصوصاً في مجالي تقنية النقل الدوائي وتقنية التهديف في اعطاء الدواء . واما عن دور التقنيات النانوية في تحسين مواصفات الادوية فقد بين الاستاذ المساعد الدكتور احمد نجم في جامعة البصرة/ كلية الصيدلة الفوائد المستحصلة من استخدام هذه التقنيات ومنها زيادة معدل ومقدار ذوبانية الادوية وتحسين معدل تحررها من الاشكال الدوائية وبعدها زيادة الامتصاص والنفاذية عبر الطبقات الحيوية المختلفة لتنتج فعالية دوائية عالية ..وكذلك تحدث عن دورها في حماية الادوية البروتينية من الانزيمات المحطمة لها وكذلك زيادة التوصيل الدوائي الى مكان المرض او الخلل الفسلجي وخصوصا في الاورام الخبيثة . واوصت الندوة بضرورة الدعوة الى الاهتمام بالباحثين بهذا المجال ودعمهم لأهمية هذه التقنيات دور كبير في تحسين الكثير من مواصفات المنتجات الدوائية.